الله بيحفظك. إيه خد (يعطيه الصورة)
مو هادي، مو ذات بديعة! تبارك الخلاق فيما خلق! ما تنظر يا أبو نجيب، إحنا ناس نفهم الصورة، فهمتني معلم، بقا ما لك إلا رضا خاطرك بحياة شويربي.
نجيب (يأخذ الصورة ثم يقبل أياديه) :
أروح أنده لك عمتي، وأعطي الصورة إلى أختي (يوضعها في جيبه ثم يخرج) .
المنظر الثامن (نعمة الله فقط)
نعمة الله :
قال رايح يعطي الصورة لاخته وهو وضعها في جيبته! مسكين! دا ظاهر عليه إنه بيحب تقلة وتقلة بتحبه، مسكين! أنا باعزره، وقلبي يرق لحاله، العشق بيفعل أكتر من هيكي، واسأل مجرب ولا تسأل طبيب، أنا صار لي بيجي كام شهر ما فرقت صفصف، حقا اللي سماها صفصف ما غلط؛ لأن من ساعة ما شفتها لوقتنا هذا حاسس بعقلي مصفصف وقلبي متولع، ولا باعرف أسوي لا شغل ولا مشغلة، حتى أجاني أكم شوال فستق، الله وكيل، ما عرفت أصرفهم، وطول النهار ما بافتكر إلا في صفصفتي، وبالليل ما باحلم إلا بها، إيه هي صارت تجارتنا على الحال أخيرا. أولة امبارح شفتها في المنام كأنها بدر، أنا سامع، الله وكيل، حس حد جاي لهوني، لا بد أنها صفصفتي، ما تدق يا قلبي، تشوف إذا احمر وجهي؛ لأن عند ما تقرب لهوني باصير خجلان ومستحي (يطلع مراية من جيبه وينظر وجهه)
في الواقع وجهي أحمر صار مثل الطربوش اللي على رويستي، أما اليوم لازم أعمل لي شو شقفة جراعة، وأكلمها هيكي بدون خشو وخجل، وأقول لها مثلا، دخلكم شو بدي أقول لها؟ إيه؟! وقت الله بيعين الله.
المنظر التاسع (صفصف ثم المذكور)
صفصف :
Page inconnue