Le Prédécesseur et le Successeur dans la différence entre la mort de deux narrateurs d'un même cheikh

Al-Khatib Al-Baghdadi d. 463 AH
174

Le Prédécesseur et le Successeur dans la différence entre la mort de deux narrateurs d'un même cheikh

السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد

Chercheur

محمد بن مطر الزهراني

Maison d'édition

دار الصميعي،الرياض

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

Hadith
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْبَزَّازُ أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ثنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ "ثنا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ١ ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَأَتَيْنَاهُ فَتَحَدَّثْنَا عِنْدَهُ، فَقَالَ جَرِيرٌ: نا قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، قَالَ: فَلَبِثْنَا مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَجَّاجٌ – ابْنَ ثَلاثِينَ أَوْ إِحْدَى وَثَلاثِينَ – فَرَأَيْتُ عَلَيْهِ مِنَ الزِّحَامِ شَيْئًا لَمْ أَرَهُ على حماد بن أبي سليمان٢ ورأيت/ مطر الْوَرَّاقَ٣، وَدَاوُدَ بْنَ أَبِي هِنْدٍ٤ جُثَاةً عَلَى رُكَبِهِمْ يَقُولُونَ: يَا أَبَا أَرْطَأَةَ مَا تَقُولُ في كذا ما تقول في كذا"٥.

١ المنقري مولاهم، التبوذكي البصري. انظر: تذكرة الحفاظ ١/٣٩٤، التهذيب ١٠/٣٣٣. ٢ أبو إسماعيل الأشعري مولاهم الكوفي الفقيه، وثقه النسائي وابن معين، وقال شعبة وأبو حاتم: صدوق لا يحتج بحديثه، وقال ابن في الثقات، كان يخطئ، وكان مرجئًا، وقال الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام رمي الإرجاء، مات سنة ١٢٠ هـ، انظر: الميزان ١/٥٩٥، التهذيب - ٢/١٦. ٣أبو رجاء بن طهمان السلمي مولاهم الخراساني، قال الذهبي: من رجال مسلم حسن الحديث، وقال الساجي وابن حجر: صدوق كثير الخطأ، وضعفه أحمد وابن معين في عطاء خاصة، وقال النسائي: ليس بالقوي، وضعفه غير واحد، مات سنة ١٢٥ هـ، وقيل: بعدها. انظر: الميزان ٤/١٢٦، التهذيب ٠ ١٠/١٦٧. ٤ أبو بكر وأبو محمد القشيري مولاهم البصري، أحد الثقات المتقنين، وثقه أحمد وابن معين والعجلي وأبو حاتم والنسائي وغيرهم، يقال: إنه كان يهم بآخرة، مات سنة ١٤٠ هـ، أو قبلها، انظر: تذكرة الحفاظ ١/١٤٦، التهذيب ٣/٢٠٤. ٥ انظر: تاريخ بغداد ٨/٢٣١، تهذيب التهذيب ٢/١٩٧.

1 / 184