Le Prédécesseur et le Successeur dans la différence entre la mort de deux narrateurs d'un même cheikh

Al-Khatib Al-Baghdadi d. 463 AH
155

Le Prédécesseur et le Successeur dans la différence entre la mort de deux narrateurs d'un même cheikh

السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد

Chercheur

محمد بن مطر الزهراني

Maison d'édition

دار الصميعي،الرياض

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

Hadith
أَخْبَرَنَا السِّمْسَارُ أنا الصَّفَّارُ ثنا ابْنُ قَانِعٍ: أن رشدين بن سعد المصري مات سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ. وَحَدَّثَ عَنْ بَقِيَّةَ: الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ الدِّمَشْقِيُّ، وَبَيْنَ وَفَاتِهِ وَوَفَاةِ أَبِي عُتْبَةَ سَبْعٌ، وَقِيلَ: سِتٌّ وَسَبْعُونَ سَنَةً. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ حَسَنَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ١ أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ٢ ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ٣ ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ قَالَ: "الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ يُكَنَّى أَبَا/ الْعَبَّاسِ مَوْلًى لِقُرَيْشٍ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ، وَقِيلَ: فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ"٤. تُوُفِّيَ أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ. ٣٩- أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ الأَسَدِيُّ الْقَارِئُ٥: رَوَى عَنْهُ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَحَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ٦،

١ هو الحسن بن محمد بن عبد الله الكاتب. ٢ هو أبو الشيخ بن حيان. ٣ ذكر الدكتور أكرم العمري في مقدمة طبقات خليفة ص: ٦٥، أنه لم يعثر له على ترجمة، وأنا حاولت أيضًا أن أعثر له على ترجمة فلم أجد. ٤ خليفة بن خياط، انظر: الطبقات ص: ٣١٧. ٥ الراجح أن اسمه كنيته، وثقه ابن معين والبخاري وأحمد، وقال أحمد: ربما غلط، وقال الحافظ في التقريب: ثقة ساء حفظه لما كبر سنه، وضعفه القطان وابن نمير وغيرهما، مات سنة ١٩٣ هـ، وقيل: غير ذلك. انظر: الميزان ٤/٤٩٩، التهذيب ١٢/٣٤. ٦ أبو عمر الكوفي، قال الدارقطني: لا بأس به، وقال ابن عدي: أجمعوا على ضعفه ولا يعرف له حديث منكر، والراجح أنه ضعيف وسماعه في السيرة صحيح، كما قال الحافظ في التقريب، مات سنة ٢٧٢ هـ. انظر: الجرح والتعديل ١/١/٦٢، الميزان ١/١١٢، التهذيب ١/٥١.

1 / 165