85

Les sept lectures

كتاب السبعة في القراءات

Chercheur

شوقي ضيف

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٠هـ

Lieu d'édition

مصر

بياء كَقَوْلِه ﴿وَأمه﴾ ﴿وصاحبته﴾ عبس ٣٥ ٣٦ ﴿وَكتبه وَرُسُله﴾ الْبَقَرَة ٢٨٥ وَمَا أشبه ذَلِك
وَإِذا كَانَت الْحَرَكَة قبل الْهَاء ضمة ضمهَا وَوصل الْهَاء بواو مثل قَوْله ﴿فَإِن الله يُعلمهُ﴾ الْبَقَرَة ٢٧٠ و﴿فَهُوَ يخلفه وَهُوَ خير الرازقين﴾ سبأ ٣٩ وَكَذَلِكَ إِن كَانَت الْحَرَكَة قبل الْهَاء فَتْحة مثل قَوْله ﴿خلقه فقدره﴾ . . يسره. . فأقبره. . أنشره. . أمره عبس نهايات الْآيَات ١٨ ٢٣ وَمَا أشبه ذَلِك يصل ذَلِك كُله بواو وَيقف بِغَيْر وَاو
وَأما الْهَاء الْمُتَّصِلَة بِالْفِعْلِ المجزوم مثل قَوْله ﴿يؤده إِلَيْك﴾ آل عمرَان ٧٥ و﴿نوله مَا تولى ونصله جَهَنَّم﴾ النِّسَاء ١١٥ و﴿أرجه وأخاه﴾ الْأَعْرَاف ١١١ ﴿ويتقه فَأُولَئِك﴾ النُّور ٥٢ و﴿فألقه إِلَيْهِم﴾ النَّمْل ٢٨ و﴿يرضه لكم﴾ الزمر ٧ و﴿خيرا يره﴾ . . و﴿شرا يره﴾ الزلزلة ٧ ٨ فَيَأْتِي فِي مَوْضِعه من آل عمرَان إِن شَاءَ الله
وَكَذَلِكَ مَذْهَب أبي عَمْرو وَعَاصِم إِلَّا فِي قَوْله ﴿وَمَا أنسانيه﴾ الْكَهْف ٦٣ فَإِن أَبَا بكر بن عَيَّاش وحفصا اخْتلفَا فِيهِ عَن عَاصِم فروى أَبُو بكر عَن عَاصِم ﴿وَمَا أنسانيه﴾ بِكَسْر الْهَاء من غير بُلُوغ يَاء
وَمثله ﴿بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ الله﴾ الْفَتْح ١٠ ﴿ويخلد فِيهِ مهانا﴾ الْفرْقَان ٦٩ وروى حَفْص عَن عَاصِم ﴿أنسانيه إِلَّا﴾ بِضَم الْهَاء من غير بُلُوغ وَاو وَكَذَلِكَ ﴿عَلَيْهِ الله﴾ فضم حَفْص الْهَاء فِي هَذَا الْموضع وَكسرهَا أَبُو بكر فِي سَائِر الْقُرْآن
وَأما قَوْله ﴿ويخلد فِيهِ مهانا﴾ فَإِن حفصا روى عَن

1 / 131