71

Les sept lectures

كتاب السبعة في القراءات

Chercheur

شوقي ضيف

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٠هـ

Lieu d'édition

مصر

رَفعه الله) وَمَا كَانَ مثله
وَأما ﴿قد تبين﴾ ﴿وَقَالَت طَائِفَة﴾ فَلَا اخْتِلَاف بَينهم فِي إدغامه إِلَّا مَا ذكر عَن الْمسَيبِي عَن نَافِع أَنه قَرَأَ ﴿قد تبين﴾ غير مدغمة
وَيظْهر ابْن كثير سَائِر مَا ذكرت أَن نَافِعًا يدغمه
مَذْهَب عَاصِم
وَكَانَ عَاصِم لَا يدغم وَلَا يرى الْإِدْغَام إِلَّا فِيمَا لَا يجوز إِظْهَاره ويدغم اللَّام من ﴿بل ران﴾ فِي رِوَايَة أبي بكر
وَقَالَ حَفْص عَن عَاصِم ﴿بل ران﴾ يقف على اللَّام وَقْفَة خَفِيفَة و﴿من راق﴾ الْقِيَامَة ٢٥ يقف على النُّون وَهُوَ فِي ذَلِك يصل
وَقْفَة خَفِيفَة ويدغم ﴿اتخذتم﴾ و﴿أَخَذْتُم﴾ و﴿اتَّخذت﴾ فِي رِوَايَة أبي بكر
وَحَفْص يظْهر الذَّال فِي ذَلِك أجمع
وَأما أَبُو بكر فروى عَن عَاصِم ﴿من راق﴾ مدغمة النُّون فِي الرَّاء من غير سكتة و﴿بل ران﴾ مدغمة اللَّام مَكْسُورَة الرَّاء
مَذْهَب أبي عَمْرو
وَكَانَ أَبُو عَمْرو إِذا التقى الحرفان وهما من كَلِمَتَيْنِ على مِثَال وَاحِد متحركين أسكن الأول وأدغمه فِي الثَّانِي وَلَا يُبَالِي أَكَانَ مَا قبل الأول سَاكِنا أَو متحركا بعد أَن لَا يكون من المضاعف مثل ﴿أحل لكم﴾ الْبَقَرَة

1 / 116