Les sept lectures
كتاب السبعة في القراءات
Enquêteur
شوقي ضيف
Maison d'édition
دار المعارف
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
١٤٠٠هـ
Lieu d'édition
مصر
حَدثنِي مطين مُحَمَّد بن عبد الله قَالَ حَدثنَا عقبَة بن قبيصَة بن عقبَة قَالَ حَدثنِي أبي كُنَّا عِنْد سُفْيَان الثَّوْريّ فَجَاءَهُ حَمْزَة فَكَلمهُ فَلَمَّا قَامَ قَالَ سُفْيَان أَتَرَوْنَ هَذَا مَا قَرَأَ حرفا من كتاب الله إِلَّا بأثر
حَدثنِي عَليّ بن الْحسن الطَّيَالِسِيّ قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن الْهَيْثَم المقرىء يَقُول أدْركْت الْكُوفَة ومسجدها الْغَالِب عَلَيْهِ قِرَاءَة حَمْزَة وَلَا أعلمني أدْركْت حَلقَة من حلق الْمَسْجِد الْجَامِع يقرءُون قِرَاءَة عَاصِم
حَدثنِي عَليّ بن الْحسن قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن الْهَيْثَم يَقُول حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن أبي حَمَّاد قَالَ سَمِعت حَمْزَة يَقُول إِن لهَذَا التَّحْقِيق مُنْتَهى يَنْتَهِي إِلَيْهِ ثمَّ يكون قبيحا مثل الْبيَاض لَهُ مُنْتَهى يَنْتَهِي إِلَيْهِ وَإِذا زَاد صَار برصا وَمثل الجعودة لَهَا مُنْتَهى تَنْتَهِي إِلَيْهِ فَإِذا زَادَت صَارَت قططا
ويروى عَنهُ أَنه قَالَ إِنَّمَا الْهَمْز رياضة فَإِذا أحْسنهَا الرجل سهلها
حَدثنِي عَليّ بن الْحسن قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن الْهَيْثَم قَالَ قلت لعبد الله ابْن دَاوُد إِن بعض النَّاس يكره قِرَاءَة حَمْزَة أَو نَحْو هَذَا فَقَالَ ابْن دَاوُد سَمِعت كَلَام هَؤُلَاءِ الْبَصرِيين من كَانَ أعلم من حَمْزَة بعلمها وعلتها
حَدثنِي عَليّ بن الْحسن قَالَ قَالَ مُحَمَّد بن الْهَيْثَم وَاحْتج من عَابَ قِرَاءَة حَمْزَة بِعَبْد الله بن إِدْرِيس أَنه طعن فِيهَا وَإِنَّمَا كَانَ سَبَب هَذَا أَن رجلا مِمَّن قَرَأَ على سليم حضر مجْلِس ابْن إِدْرِيس عبد الله فَقَرَأَ فَسمع ابْن إِدْرِيس ألفاظا فِيهَا
1 / 76