27

Les sept lectures

كتاب السبعة في القراءات

Chercheur

شوقي ضيف

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٠هـ

Lieu d'édition

مصر

وَإِلَى قِرَاءَة عَاصِم صَار بعض أهل الْكُوفَة وَلَيْسَت بالغالبة عَلَيْهِم لِأَن أضبط من أَخذ عَن عَاصِم أَبُو بكر بن عَيَّاش فِيمَا يُقَال لِأَنَّهُ تعلمهَا مِنْهُ تعلما خمْسا خمْسا وَكَانَ أهل الْكُوفَة لَا يأتمون فِي قِرَاءَة عَاصِم بِأحد مِمَّن يثبتونه فِي الْقِرَاءَة عَلَيْهِ إِلَّا بِأبي بكر بن عَيَّاش وَكَانَ أَبُو بكر لَا يكَاد يُمكن من نَفسه من أرادها مِنْهُ فَقلت بِالْكُوفَةِ من أجل ذَلِك وَعز من يحسنها وَصَارَ الْغَالِب على أهل الْكُوفَة إِلَى الْيَوْم قِرَاءَة حَمْزَة بن حبيب الزيات حَمْزَة بن حبيب الزيات وَكَانَ حَمْزَة مِمَّن تجرد للْقِرَاءَة وَنصب نَفسه لَهَا وَكَانَ ينحو نَحْو أَصْحَاب عبد الله لِأَن قِرَاءَة عبد الله انْتَهَت بِالْكُوفَةِ إِلَى الْأَعْمَش أساتذة حَمْزَة وَكَانَ حَمْزَة قد قَرَأَ على الْأَعْمَش بهَا وَيُقَال إِنَّه لم يقْرَأ عَلَيْهِ وَلكنه سمع قِرَاءَته

1 / 71