Les sept lectures
كتاب السبعة في القراءات
Enquêteur
شوقي ضيف
Maison d'édition
دار المعارف
Édition
الثانية
Année de publication
١٤٠٠هـ
Lieu d'édition
مصر
٢٢ - فَإِنَّهُ كَانَ لَا يمِيل فِي هذَيْن الحرفين
وَقد اخْتلف عَنهُ فِي الحرفين فروى عبيد الله بن معَاذ عَن أَبِيه عَن أبي عَمْرو ﴿وَالْجَار﴾ و﴿جبارين﴾ ممالة وروى اليزيدي عَنهُ غير ممالة وَأَنه كَانَ يمِيل قَوْله ﴿كالفجار﴾ ص ٢٨ و﴿بقنطار﴾ آل عمرَان ٧٥ و﴿فِي الْغَار﴾ التَّوْبَة ٤٠
وَإِذا كَانَت الرَّاء فِي مَوضِع الْعين من الْفِعْل كعين فَاعل لم يمل ألف فَاعل مثل قَوْله ﴿مغتسل بَارِد﴾ ص ٤٢ و﴿البارئ المصور﴾ الْحَشْر ٢٤ و﴿من كل شَيْطَان مارد﴾ الصافات ٧ وَمَا كَانَ مثل ذَلِك
وروى عَنهُ مَحْبُوب بن الْحسن وعباس والأصمعي ﴿بِخَارِجِينَ﴾ الْبَقَرَة ١٦٧ ممالة وَلم يروها غَيرهم
وَهَذَا خلاف مَا عَلَيْهِ الْعَامَّة من أَصْحَاب أبي عَمْرو مَعَ فتح إمالة الْخَاء لاستعلائها
وَلَو كَانَت الْقِرَاءَة قِيَاسا إِذن للَزِمَ من أمال ﴿فِي الْغَار﴾ و﴿بِخَارِجِينَ﴾ أَن يمِيل ﴿بطارد الْمُؤمنِينَ﴾ الشُّعَرَاء ١١٤ ﴿والغارمين﴾ التَّوْبَة ٦٠
١٤ - قَوْله ﴿فأحياكم﴾ ٢٨
كَانَ ابْن كثير وَابْن عَامر وَعَاصِم يفتحون الْيَاء فِي هَذَا الْبَاب كُله / فأحيكم / ﴿وَأَحْيَا﴾ النَّجْم ٤٤ و﴿نموت ونحيا﴾ الْمُؤْمِنُونَ ٣٧ ﴿وَيحيى من حَيّ عَن بَيِّنَة﴾ الْأَنْفَال ٤٢ و﴿فأحيا بِهِ الأَرْض بعد مَوتهَا﴾ النَّحْل ٦٥ ﴿وَهُوَ الَّذِي أحياكم﴾ الْحَج ٦٦ وَمَا كَانَ مثله
وَكَانَ نَافِع يقْرَأ ذَلِك كُله بَين الإمالة والتفخيم
وَكَانَ أَبُو عَمْرو لَا يمِيل من ذَلِك إِلَّا مَا كَانَ فِي رُءُوس الْآي إِذا كَانَت
1 / 150