وسرنا بمحاذاة
النيل . سألني
ماهر
أين أعمل الآن، وقال إنه اتصل بي منذ شهر عند أخي ولم يجدني. قلت إني تركته. قال: إلى أين؟ قلت: مصر الجديدة أيضا ولكن في الناحية الأخرى منها. مشينا نحو كوبري
قصر النيل
وتأملت شابا وفتاة قادمين في الاتجاه المقابل. كانا يسيران في بطء وصمت وقد تشابكت يداهما، وكانا يتطلعان إلى
النيل
وعلى وجهيهما نظرة بلهاء غبية. عند الكوبري اتجه
ماهر
وزوجته وطفله إلى
Page inconnue