98

Verser le supplice sur celui qui insulte les compagnons

صب العذاب على من سب الأصحاب

Enquêteur

عبد الله البخاري

Maison d'édition

أضواء السلف

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

الرياض

واعلم أن المحبة بالاتباع لا بالابتداع، قال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾، وقد ذكرنا سابقا أن ما عليه الروافض ليس ما كان عليه العترة الطاهرة.
وأين هم من لطم الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية، وغير ذلك من الفضائح التي تصدر منهم في محرم وغيره، حتى صاروا بها مثلة بين الأنام وأضحوكة بين الخاص والعام، ومتى كانت الأئمة الأطهار
يتعبدون بلعن سلف هذه الأمة الأخيار، ومن العجب ادعاء الروافض حب أهل البيت مع أنهم ينسبون إليهم ما لا يرضي الله تعالى ولا رسوله صلى الله تعالى عليه وسلم من القبائح، حاشاهم الله تعالى من ذلك.
منها: أنهم يقولون: إن الأئمة كانوا يزوجون بناتهم وأخواتهم الكفرة الفجرة، كسيدتنا سكينة أنكحت مصعب بن الزبير وكزواج عمر بن

1 / 323