296

Verser le supplice sur celui qui insulte les compagnons

صب العذاب على من سب الأصحاب

Chercheur

عبد الله البخاري

Maison d'édition

أضواء السلف

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

الرياض

لنزهت نطقي عن وخيم هجائكم ... بلى قد يزاح الظلم بالحسنات
ومن أنتم حتى تذموا وإنما ... أجرب في أعراضكم نبلاتي
لنا بلد الله الحرام وما لكم ... سوى بيع بالشرك متسمات
فقوله: (يا من عدوت الحق ... إلخ) من صفة الرافضة، وقد أسلفنا لك غير مرة أنهم ليسوا من الدين في شيء، وأنهم قد خالفوا الله والرسول
والأئمة.
وقوله: (فخصمك ... إلخ) مردود؛ فإن من اتبع الرسول ﵊ لا يكون خصما بل محبا، قال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ .
نعم: الله تعالى ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم خصم من خالفهما وشاقهما من الروافض وأمثالهم من أهل الأهواء، نعوذ بالله من ذلك.
وقوله: (أنحن ... إلخ) مما لا يفيد شئيا؛ فإن كونهم بيت الكذب مما

1 / 521