251

Verser le supplice sur celui qui insulte les compagnons

صب العذاب على من سب الأصحاب

Chercheur

عبد الله البخاري

Maison d'édition

أضواء السلف

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

الرياض

قد ارتدوا عن الدين وزاغوا عن شريعة سيد المرسلين إلا نحو أربعة أو ستة بسبب تقديمهم أبا بكر على علي في الخلافة، مع ما جاهدوا لله حق جهاده، حتى فتحوا البلاد، ودوخوا أهل الكفر والعناد. وقد أثنى الله عليهم في كتابه بما لا مزيد عليه، وكذا رسول الله ﷺ. هذا الأمير كرم الله تعالى وجهه كان يقول في وصفهم على ما في نهج البلاغة: (كانوا إذا ذكروا الله تعالى همت أعينهم حتى تبل ثيابهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفا من العقاب ورجاء للثواب) . كيف يكون مذهب الروافض حقا وجميع معتقداتهم أمور موهومة وأشياء غير معلومة.

1 / 476