المؤمنين، وكونهم متحيرين فيها دليل على ما قلنا، وليسوا متحيرين في هذا المسألة فقط، بل في كل مسائلهم أصولية أو فروعية، وهم في ريبهم يترددون.
قوله: (قد قيل تبت ... إلخ) قد ذكرنا لك قريبا ما يحقق التوبة، وكذا عند الكلام على عدالة الصحابة.
وقوله: (فسبك.... إلخ) كذب والعيان شاهد على ذلك.
وفي هذه الأبيات من السب ما لا مزيد عليه، إذ السب في اللغة: الشتم، ويكون بكل ما فيه تنقيص.
وأي نقص أعظم مما افترى به من مخالفة الرسول ﵊؟ وأبى الله إلا أن يفضح الروافض من حيث لا يشعرون.
نسأل الله تعالى الأمن والأمان من الخذلان والخسران.