* [قال الناظم الرافضي]:
٢٠ - وآية الأنفس في التنزيل ... مما بها قد اشتفى غليلي
أقول: يريد بآية الأنفس قوله تعالى: ﴿فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ .
وهذه الآية أيضا مما استدلوا بها على إمامة الأمير بلا فصل، حيث قالوا: إنها لما نزلت خرج النبي صلى الله تعالى عليه وسلم من منزله آخذا بيده الشريفة أهل العبا وهو يقول: («إذا دعوت فأمنوا») فعلم أن المراد بالأبناء