La Vision de Dieu entre la raison et la tradition

Abdallah Ibn Hamoud Cizzi d. 1450 AH
73

La Vision de Dieu entre la raison et la tradition

رؤية الله تعالى بين العقل و النقل

أخرجه ابن خزيمة(1) وغيره، وورد بألفاظ مختلفة منكرة(2)، وله طرق تنتهي إلى عثمان بن أبي حميد واسم حميد: عمير، ويقال له: عثمان بن أبي زرعة، وعثمان بن أبي قيس، ضعفوه.

قال ابن معين: ليس بشيء. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال الدار قطني وغيره: ضعيف. وقال أحمد: ضعيف الحديث(3).

وله طريق أخرى تنتهي إلى سعيد بن أبي عروبة. وقد اختلط. قال أبو نعيم: كتبت عنه حديثين، ثم اختلط فقمت وتركته. وقال ابن معين: اختلط سعيد بعد هزيمة إبراهيم بن عبدالله. قال الذهبي: عاش بعد الهزيمة ثلاث عشرة سنة، وكانت الهزيمة في سنة خمس وأربعين ومائة(4).

وفي سنده عمر بن عبدالله المدني مولى غفره، قال الحافظ في التقريب: ضعيف كثير الإرسال(5).

كما في سنده عبدالله بن محمد بن جعفر القاضي، قال ابن المقري: رأيتهم يضعفونه وينكرون عليه أشياء. وقال الحاكم عن الدار قطني: كذاب ألف كتاب سنن الشافعي، وفيها نحو مائتي حديث لم يحدث بها الشافعي. وقال ابن يونس: ووضع أحاديث على متون معروفة، وزاد في نسخ مشهورة، فافتضح وحرقت الكتب في وجهه(6).

قلت: المهم أن حديث أنس ظلمات بعضها فوق بعض ومتنه شاذ بالمرة. وللحافظ ابن عساكر جزء سماه: (القول في جملة الأسانيد الواردة في حديث يوم المزيد) بين فيه وجوه الوهي فيها، وقال: إن لهذا الحديث عن أنس عدة طرق في جميعها مقال(7).

Page 76