La Vision de Dieu entre la raison et la tradition

Abdallah Ibn Hamoud Cizzi d. 1450 AH
122

La Vision de Dieu entre la raison et la tradition

رؤية الله تعالى بين العقل و النقل

* الإمام محمد الباقر (ع):

روي أن أعرابيا سأل أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام فقال: رأيت الله حين عبدته؟ فقال: ما كنت لأعبد شيئا لم أره. فقال: كيف رأيته؟ فقال: لم تره العيون بمشاهدة العيان، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان، لايدرك بالحواس، ولايقاس بالناس، منعوت بالعلامات، معروف بالآيات، هو الله الذي لاإله إلا هو. فقال الأعرابي: {الله أعلم حيث يجعل رسالاته} (1).

* الإمام علي بن موسى الرضا (ع):

عن الأشعث بن حاتم، قال: قال ذو الرياستين، قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: جعلت فداك أخبرني عما اختلف فيه الناس من الرؤية؟

فقال: يا أبا العباس، من وصف الله بخلاف ما وصف به نفسه فقد أعظم الفرية على الله، قال الله: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}(2).

* عبدالله بن العباس رضي الله عنه:

قال عبدالله بن عباس في جوابه لنجدة الحروري: (( لا يدرك بالحواس ولايقاس بالناس )) (3).

وأيضا قد تقدم ما قال في القسم الثاني.

* عبدالله بن عمر:

روى طاووس عن ابن عمر، قال: لو رأيت من يزعم أنه يرى الله لاستعديت عليه(4).

* الإمام الصادق عليه السلام:

سئل الصادق (ع) هل يرى الله في المعاد؟

قال: سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا، إن الأبصار لا تدرك إلا ماله لون وكيفية، والله خالق الألوان والكيفية(5).

* الحسن البصري:

قال الحسن البصري: لايرى الله أحد في الدنيا ولا في الاخرة(6).

Page 125