على أن الواجب على كل مسلم أن يعتقد أن الدنيا والآخرة لا تأثير لهما في ذات الحق تعالى، فإنه سبحانه يستحيل عليه مرور الزمان، كما يستحيل عليه اكتناف المكان فهو تعالى خالق الزمان والمكان، لا تتغير ذاته ولا تتبدل صفاته أزلا وأبدا، وإنما تحول الأحوال بين الدنيا والآخرة لا يتجاوز المخلوقين(1).