جاد فوارها العجيب برقص
حين غنت سباعها كالقيان
ويمد سعادته يمينه المباركة فوق البركة، فتهرع الأسماك إليه، وتأكل من يده فتات الخبز، فيصرخ شاعره:
حيا الإله بشيرنا المولى الذي
ضاءت بنور شهابه الأفلاك
خضع السماك للثم راحته التي
نهضت للثم بنانها الأسماك
ويتعمم «سعادته» بعمامة سوداء، فيقول شاعره فيها:
بعمامة سودا أتى رب السنا
فغدا الرجا يسمو على النبراس
Page inconnue