إن البشير الذي جاد الزمان به
قد ساد بالمجد والأفضال واللطف
بدا عذار إليها في سعد طلعته
يحكي أساطير بسم الله والطرف
الله عظمه قدرا وجمله
أرخ وزينه في حلية الشرف
ويهدى الأمير أشجار سرور فلا يحجم شاعره عن القول فيها:
جاء سرو فقلت هذا سرور
يتجلى في روض مجد البشير
حيث يروي النسيم عنه، فحيوا
Page inconnue