ردي علي ثماري لست أتركها
أو لا فأرجع مالي كيفما اتفقا
فغضبت الحسناء غضبة مضرية، واحمرت وجنتاها من الغيظ، ثم:
قالت له: ويك. لا تمدد إلي يدا
إذا سرت نحو صدري كسرها سبقا
وبعد كد الذهن اهتدت تلك الحسناء إلى برهان ذي حدين، فقالت للبستاني:
هل عندك الورد في البستان أسرقه
صبحا، وأنشر منه للملا عبقا؟!
فقال لا ورد عندي والربيع مضى
وما تريدين من ورد إذا سرقا!
Page inconnue