يا صفحة بقيت لهذي الأرض من
أصل الكتاب ترى بها الأسفار
ألا ترى مثلي أن بيت شوقي:
هذا الأديم كتاب لا كفاء له
رث الصحائف باق منه عنوان
ينظر إلى بيت الخليل؟ ثم يصف الشاعر عواصف الجبل المجنونة، ويأتي على ذكر سوريا وصور وصيدا وبعلبك التي درس الكثير من معالم مجدها ليستطرد قائلا للبنان:
وبقيت وحدك أنت منتصبا على
هام العظائم تحتك الأدهار
هل حلت عن قدم الثبات مشيعا
إذ أشغل الرومان عنك سفار
Page inconnue