Les méthodes de modernisation dans les sciences du hadith

Burhan al-Din al-Jabari d. 732 AH
55

Les méthodes de modernisation dans les sciences du hadith

رسوم التحديث في علوم الحديث

Chercheur

إبراهيم بن شريف الميلي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1421 AH

Lieu d'édition

بيروت

لي، وَذكر لي - وشاع فِي المذاكرة - ثمَّ أنبأني ونبأني، وخصها الْمُتَأَخر بِالْإِجَارَة ثمَّ سمعته، وَذكر وَقَالَ، خلافًا للخطيب للاحتمال إِلَّا إِذا تحققا وبالنون للمنتف. ثمَّ قِرَاءَته على الشَّيْخ من حفظه أَو أَصله وَهُوَ حَافظ أَو أَصله بِيَدِهِ أَو ثِقَة - مقرا وَلَو ساكتًا - خلافًا لظاهري، وشهرت بِالْعرضِ وساواهما مَالك بطرفيه والحجاز والكوفة وَالْبُخَارِيّ، ورجحها أَبُو حنيفَة وَابْن أبي ذِئْب، وأعلاها: قَرَأت عَلَيْهِ فَأقر بِهِ ثمَّ مَا تقدم مُقَيّدا، ثمَّ أطلق مَالك وَالزهْرِيّ وَابْن عُيَيْنَة وَالْبُخَارِيّ فِي آخَرين، وَمنع ابْن الْمُبَارك وَيحيى بن يحيى وَأحمد وَالنَّسَائِيّ و" حَدثنَا " الشَّافِعِي وَمُسلم و" عَن " ابْن جريج وَالْأَوْزَاعِيّ / وَجُمْهُور المشارقة، وَخص الْحَاكِم وَابْن وهب أخبرنَا بِهِ، وَالصَّحِيح لَا يجوز " سَمِعت " إِلَّا مُقَيّدا.

1 / 105