Les méthodes de modernisation dans les sciences du hadith

Burhan al-Din al-Jabari d. 732 AH
49

Les méthodes de modernisation dans les sciences du hadith

رسوم التحديث في علوم الحديث

Chercheur

إبراهيم بن شريف الميلي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1421 AH

Lieu d'édition

بيروت

بِجمع طرقه أَو على الْحُرُوف أَو القبايل فالأشرف كبني هَاشم، فَالْأَقْرَب أَو السَّبق فالعشرة فالبدريون فالعقبيون فالمهاجرون، فالأصغر كَأبي الطُّفَيْل، فالنساء باديًا بأمهات الْمُؤمنِينَ، أَو على الشُّيُوخ والتراجم. وليحصل آلَته من الْعَرَبيَّة، وَمن صنف فقد استهدف، فَلَا يخرج كِتَابه إِلَّا بعد تهذيبه. وَمن أدب الْقَارئ حسن الْهَيْئَة ومواجهة الشَّيْخ وسطا، ومراقبة فوايده، وإسماع الْحَاضِرين، وترتيله، أَو حدره مُبينًا. وَعَلِيهِ الْأَمَانَة فِيهَا. [آدَاب الْكَاتِب] وَالْكَاتِب: حسن النِّيَّة، والتطهر، وقصده نَفعه وَمن بعده، وَلَا ينْسَخ من كتاب أحد إِلَّا بِإِذْنِهِ، ويجتهد فِي حفظه، ويحذر تَغْيِيره وَيَردهُ كَمَا طلبه ويعيده. [الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ: معرفَة صفة من تقبل رِوَايَته وَمن ترد] مُسْتَند الرِّوَايَة: الطَّرِيق إِلَى الْأَخْذ / والتبليغ. شَرط تحمل الرَّاوِي: التَّمْيِيز بفهم الْخطاب لرد الْجَواب. فَقبله حُضُور، وغالب سنة السَّبع نقُول عِيَاض: خمس على ندور مَحْمُود، وَعنهُ أَربع، وَالْعشْرُونَ وَالثَّلَاثُونَ للأكمل أَو الْإِسْلَام

1 / 99