157

Les méthodes de modernisation dans les sciences du hadith

رسوم التحديث في علوم الحديث

Chercheur

إبراهيم بن شريف الميلي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1421 AH

Lieu d'édition

بيروت

" الْأَخْبَار كلهَا آحَاد "، وَبِمَا فِي البُخَارِيّ من حَدِيث مرداس " يذهب الصالحون " وَلم يروه عَنهُ غير قيس، وحزن: " جَاءَ فَسئلَ "، وَتفرد بِهِ عَنهُ ابْنه الْمسيب "، وَفِي مُسلم بِحَدِيث عدي " من استعمناه "، وتوحد قيس عَنهُ بِهِ، وَأجِيب بِمَنْع الْكُلية والمتابعة وَالشَّاهِد، والاقتصار على الْأَعْلَى، وَالْحق السبر ليظْهر الْحق، وَلَا قدح لمن تكلم فِيهِ فيهمَا لرجحهانهما على غَيرهمَا. وَشرط أبي دَاوُد والنسوي: اعْتِبَار كَثْرَة الصُّحْبَة، وَظَاهر الْعَدَالَة استصحابًا. وَشرط التِّرْمِذِيّ: مُسَمّى الصُّحْبَة والظهور، وَهَذَا الْقدر الْأَلْيَق هُنَا. وختمتها بِهَذِهِ الأبيات (نظمي): [الْكَامِل التَّام] ١ - (يَا من يروم سَلامَة فِي سربه ... أَو دينه ويحوز طَاعَة ربه) ٢ - (احفظ كتاب الله وافهم حكمه ... واعمل بِهِ كَيْمَا ترى من حزبه) ٣ - (واجمع حَدِيث رَسُوله بِرِوَايَة ... ودراية لتَكون خيرة صَحبه) ٤ - (خُذْهُ عَن الْحفاظ ضَابِط لَفظه ... لتحيد عَن تصحيفه أَو قلبه) ٥ - (وتوغلن إِلَى رسوم علومه ... حَتَّى تميز قشره عَن لبه)

1 / 207