60

Rusum de la Maison du Calife

رسوم دار الخلافة

Chercheur

ميخائيل عواد

Maison d'édition

دار الرائد العربي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٦م

Lieu d'édition

بيروت

وَمِمَّا هَذِه سَبيله انشاد أبي النَّجْم الراجز هِشَام بن عبد الْملك قصيدته الَّتِي أَولهَا: (الْحَمد لله الوهوب المجزل ... أعْطى فَلم يبخل وَلم يبخل) حَتَّى انْتهى إِلَى قَوْله: وَالشَّمْس قد صَارَت كعين الْأَحْوَال فَظن انه عرض بِهِ فَأمر بِأَن توجأ عُنُقه. وكقول ذِي الرمة وَقد أنْشدهُ: (مَا بَال عَيْنَيْك مِنْهَا المَاء ينسكب ... كَأَنَّهُ من كلى مفريةٍ سرب) فَقَالَ لَهُ: بل عَيْنك وَقد كَانَ المتنبي افْتتح قصيدته الهائية الَّتِي يمدح بهَا عضد الدولة

1 / 62