134

Rusum de la Maison du Calife

رسوم دار الخلافة

Chercheur

ميخائيل عواد

Maison d'édition

دار الرائد العربي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٦م

Lieu d'édition

بيروت

ضرب الطبل فِي أَوْقَات الصَّلَوَات لم تجر الْعَادة قَدِيما بِأَن يضْرب الطبل للصلوات بالحضرة لغير الْخَلِيفَة وَإِنَّمَا أطلق لولاة العهود وأمراء الجيوش ان يضْرب لَهُم فِي أَوْقَات الصَّلَوَات الثَّلَاث الَّتِي هِيَ الْغَدَاة وَالْعشَاء آن، إِذا كَانُوا فِي سفر أَو بعد عَن حَضْرَة السُّلْطَان ثمَّ كَانَ الضَّرْب بالطبول لَا بالدنبلة فَلَمَّا ملك معز الدولة تشوفت نَفسه إِلَى الضَّرْب على بَابه بِمَدِينَة السَّلَام وَكَانَ نازلا فِي دَار مؤنس الْمُجَاورَة لدار الْخلَافَة وَسَأَلَ الْمُطِيع لله رحمت الله عَلَيْهِ ذَلِك فَلم يجبهُ إِلَيْهِ مَعَ قلَّة خلَافَة عَلَيْهِ وَقَالَ: هَذَا لم تجر عَادَة بِهِ وَبنى معز الدولة دَاره بِبَاب

1 / 136