33

Les envoyés des rois

رسل الملوك

Chercheur

د. صلاح الدين المنجد

Maison d'édition

دار الكتاب الجديد

Numéro d'édition

الثانية،١٣٩٢ هـ

Année de publication

١٩٧٢ م

Lieu d'édition

بيروت

الْبَاب الرَّابِع عشر فِي النَّهْي عَن إرْسَال الرُّسُل وَمن جرى عَلَيْهِ خلل من الْمُلُوك فِي تَدْبيره لاجل كذبل الرَّسُول وَمَا جوزي بِهِ من خَان فِي رسَالَته والتحذير من الاستنامة إِلَى الرُّسُل وَمَا كَانَت الْفرس تعمله من الِاحْتِيَاط على الرُّسُل ليَصِح لَهُم الْخَبَر المورد عَلَيْهِم إِذْ الْأَخْبَار مظان الصدْق وَالْكذب قَالَ الْحَكِيم إِذا كذب السفير بَطل التَّدْبِير من السياسة الْخَاصَّة أقلل الرُّسُل يَا اسكندر إِلَى الْمُلُوك فَإِن الْآفَات مِنْهُم كَثِيرَة واذا ارسلت رَسُولا فاختبر ذكاءه وفهمه وَاحْذَرْ ان يكون سَرِيعا اَوْ كثيرا الْكَلَام أَو معجبًا أَو مِمَّن يحب شرب النَّبِيذ وأرسله إِن قدرت جَاهِلا بخبرك لم يقم فِي جوارك إِلَّا يَسِيرا وَغير خابر بِمَا يجْرِي عَلَيْهِ تدبيرك وَلَا قَائِم ملكك وراقبه ومره أَلا يقطع كَلَام من يحدثه فَإِنَّهَا خصْلَة لَا تكون فِي أديب وأرهبه

1 / 54