Rulings of Fasting in Judiciary

Awad Al-Amri d. Unknown
42

Rulings of Fasting in Judiciary

أحكام القضاء في الصيام

Maison d'édition

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Numéro d'édition

العدد ١٢٩-السنة ٣٧

Année de publication

١٤٢٥

Genres

الأدلة: استدل الجمهور بما يأتي: أولًا: حديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله عزوجل: إلاّ الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي» (١) فوجه الدلالة: أن الله تعالى أضاف ترك الطعام والشراب إليه، فإذا كان مغمى عليه فلا يضاف الإمساك إليه فلم يجزئه. (٢) ثانيًا: أن الصوم هو الإمساك مع النية، والنية أحد ركني الصوم فلا تجزيء وحدها كالإمساك وحده. (٣) واستدل أبو حنيفة ومن معه بما يأتي: أولًا: أن من أغمي عليه في رمضان لا يقضي اليوم الذي حدث فيه الإغماء لوجود الصوم فيه وهو الإمساك المقرون بالنية، ويقضي ما بعده لانعدام النية، إذ صوم كل يوم يستدعي نية على حدة. (٤)

(١) رواه مسلم في صحيحه ٢/٨٠٧ كتاب الصيام باب فضل الصيام حديث (١٦٤ – ١١٥١) والبخاري في صحيحه مع الفتح ٤/١٠٣ كتاب الصوم باب فضل الصوم حديث (١٨٩٤) ومالك في الموطأ ١/٣١٠ كتاب الصيام باب جامع الصيام حديث (٥٨)، والترمذي ٣/٤٧١، ٤٧٢ أبواب الصوم باب ما جاء في فضل الصوم حديث (٧٦١)، والنسائي ٤/١٦٢، ١٦٣ كتاب الصيام باب فضل الصيام، وابن ماجه ٢/١٢٥٦ كتاب الأدب باب فضل العمل حديث (٣٨٢٣) وأحمد ٢/٢٣٢. (٢) المغني ٣/٩٨. (٣) المغني ٣/٩٨، والمهذب ١/٢٥٠، والإشراف ١/٢٠٥. (٤) بداية المبتدي وشرحها الهداية مع فتح القدير ٢/٣٦٦، والهداية مع البناية ٣/٣٧١، ٣٧٢، والمبسوط ٣/٧٠، وتبيين الحقائق ١/٣٤٠.

1 / 254