عنه حدث الضعفعنالباهوحالتهفى كثرته وقلةه وغلظه ورقتهفانما يعرف بما أناذاكرهوذلك أن الرجل اذا كان عهده بنفسه قويا على الباه ثم ضعف عنه نظرفان كان ذلك من قبل انه طعن فى السن أو ألح على الجماع 13 أوجفاه مدة طويلة فينبغى أن يتفقد المنى فان كان اقل فالسبب فى ذلكقلة المنى وان كان المنى على المقدار الذيكانعليهفالسببفيذلكانحرارتهقلتوذلكان كانأغلظفالسببفيذلكاليبسوانكانأرق فالسبب فيذلك الرطوبة فيعالح كل صنف من هذه الاصناف بضيده من الاطعمة والاشرية فالادوية فقد تبين أن نقصان القوة عن الباه اذا لم يكن عن مزاج مفرط ظاهر فأما أن يكون من قلة المنى واما من قلة الحرارة فيه وأما الاشياء المقوية على الباه فهى صنفان أحدهما الاشياء التى تريد فى مقدار المنى ويحتاج اليها اذانقص المنى والثانى الاشياء التى تسخن المنى وتدره ويحتاج اليها اذا كانت حرارته ضعيفة فيحتاج الى مايدره ويبرزه عن مقرأوعيته الى مايلي ظاهر البدن فقد تبين أن الاشياء التى تقطع وتمنع من الباء صنفان أحدهما الشئ الذي ينقص المنى وثانيهما الذى يبرده ويجمده وقد يكون النقصان فى الباء لضعف الآلة واسترخاء القضيب وضعف الآلة اما أن يكون مولودا أو حادثا من جنس الفالج يحدث فى القضيب وهو الذى يقال له عنين وربما كان ذلك الاسترخاء لقلة موافقته لنفسه مثل الذى لا يستحسنه بل يستقيحه لانالتفس تميلالى ماتستحسنه وتهواه *البابالثالثفيذكرالضردالذييحصلمنالاسراففيالبام) منالناسمنتغليهمشهوةالباهفيسرفونفياستعمالهوذلكممايضرهمفيبعضالاحوالضرراالىالغاية ولاسيمامن اهمل التدبيرقبلهوبعدهوفي بعض الاحوالضررادونذلك وقدينتفع به البدن فرأيتان أذكر مضاره لثلا يتدم عليه من نغلبه الشهوة فيحصل له ما يضرونذ كرله التدبي الذي ينبغى أن يستعمل قبله وبعده والاحوال والاوقات التى يستحب أن يكون فيها أويكره ليكمل به الانتفاع فنقول ان الالحاح على الجماع يطفى الحرارة الغريزية فتضعف لذلك الاعضاء الطبيعية وتقوى العوارض الخارجة عن الطبيعة فتسقط القوة لذلك فيقل نشاط البدن وتقل حركانه وتضعف المعدة والكبدويسوء الهضم فيها وفى جميع 1 البدن فيفسد الدم وتلين العروق وهو أيضا يضعف الاعضاء الاصلية ويسرع الهرم والذبول ويقل اللحم والدم ويذهب نضارة الوجه واللون وبهاؤه ويضعف البصرويرق الشعر الاصيل ويضعفم حتى انه يورث الصلع ويجفف الدم ويضر بالعصب ويورث الرعشة وضعف الحركات الارادية ويضر بالصدر والرئة ويرق الكلي ويهزلها فيضعف لذلك أكثر أفا عيلها فمن كان تحت شر اسيفه بالطبع نفخ أعيد ذلك فى بطنه وخاصرته فلذلك ينبغى أن يتوقاه ومن يكون به حدوث القولج الكائن من الرييح بالآخلاط الباردة وكان به وجع الورك والمفاصل هاجه عليه وأولجه فيه وخاصة اذا كان ذلك منه على امتلاء البطن والعروق أوا احركة أو تعب شديد وأبلغ المكايد وأشدها وأشرها باصحاب الامزجة اليابسة والابدان النحيفة فانه يسرع بهسم الى الذيول وخاصة الذين عروقهم مع ذلك ضيقة ودما ؤهم قليلة فاما الابدان العبلة الرطبة الضيقة العروق القليلة الدم كابدان ذوى الامزجة الباردة فهى أبعد عن الذبول والجفوف كثيرا وأما الاجسام السخنة ذوات العروق اليابسة الواسعة الممتلئة والدماء الكثيرة فهى أجل الابدان فى الاكثار من الباه اليابسة وأقلها تاذيا وكثير منهم يضرهم الامساك عن الجماع مضرة بينة وذلك انه يحدث ضروبا من الاعراض الرديثة كالسدد والدوار وثقل الرأس وقلة الشهوة والاعياء والنمددور بما ورم القضيب والاشيان ولكنى أزيد فى الشرح والتطويل والتفصيل فاقول ان الابدان النحيفة بدنان أحدهما الابيض اللون الذى يلى الزهرلين الجلد مائلا الى الدكنة أو الخضرة أو الرصاصية فالمنى منهم قليل غليظ وشهوتهم للباء الى القلة ماهو وهذم هى الابدان التى أمن جتها باردة يابسة وأعظم ضرر على هذه الابدان الجماع 1 والثانى
Page inconnue