1 طييعيا كالا فعال الطبيعية التى لسائر الاعضا موذلك انه ساعة يريد الانسان الجماع ويتخيله توهما تهيجله ريح فتتحدربغتة الى الاحليل من العروق المتصلة به من القلب فتدخل تلك الريح فى عصب الاحليل المجوف فينتفخ الاحليل ويقوم فيكمل عند ذلك فعله الذى خلق له وانما تأنيه قوة الانعاظ من القلب وذلك ان القلب يرسل الروح الحيوانية الى جميع الجسدو يقبل المنى من الدماغ وتقبل الشهوة من الكبد وقد يوجدفى الناس من تقوي فيه الريح وتقل رطوبته فيجد الانعاظ من غيرافراغ مني ويوجد من تكثر رطوبته من ديح ناخمة فخرج المنى من غيرارادة ولا ينعظ ويوجد من يشتهي ولا ينعظ ولا يفرغ منيا وكما نه يتأدى من العصب الى الدماغ قوة الحس والحركة ومن القلب فى الشرايين قوة النبض والحياة فكذا يتأدى من الاتثبين الى جميع البدن قوة هو فى الذكور سبب التذكيروفى الاناث سبب التأنيث ويتحرك منها الى جميع البدن حرارة كثيرة ولذلك صارمن يخصى لاتنبت له لحية ويكون بدنه مع هذا كله كثير الشعر وتكون عروقه على مثال عروق النساء ولا يشتهى الباء ولاتتوق نفسه اليه فمن اجل انهما يكسسبان البدن حرارة وقوة كما بيناهما سببان لبقاء الجنس فقد علمنا بهذا ان القوة على الباء انما تحصل بصة مزاج الانثبين واعتدالهما فى الحرارة والرطوبة لان فيهما يستحيل الدم منيا بعدان يكون دما عبيطا وعلى قدر اعتد الهما يكون المنى فى الرقة والغلظ والكثرة والقلة وذلك مع مشاركة الاعضاء الريسة فى الاعتدال لان كل عضومنها يؤدى الى الذكر من القوة على تدر اعتداله فالدماغ يؤدى اليه العصب وتكون تاديته اليه ذلك تعطيه القوة على الحس والحركة والفلب يؤدى اليه الحرارة الغريزية والريح التي تمتلى بها تجاويفسه والكبد تؤدى اليسه العروق الممتلثة التى تصل بها مادة الغذاء اليه ومتى عرض لهذا لاعضاء فساد من سوء مزاج أو غيره ضعفت قوة الذكر ونقص فعله * واعلم ان نقصان الباه وقلتها ما أب يكون من قلة المنى واما ان يكون عن خروج مزاج هذه الاعضاءعر الاعتدل فان كان من قله النى فعلاجه بما أناذاكره فى كتابى هذا من الاغذية والادوية والمعاجين الزائدة فى الباه وان كان عن فساد هذه الاعضاء الرئيسة فيداوى ذلك العضوبما يصلح مزاجه * واما زيادة الباه فانها تحصل من المطاعم والمشآرب وحسن الرياضة المن أرادذلك فليعلم انه لابدان تجتمع فى الغذاء أو الدواء المستعمل لزيادة الباء ثلاث صفات احداها ان يكون مولد اللرياح الغليظة الثانية ان يكون كثير الغذاء الثالثة ان يكون معتدل الحرارة ليكون ملائما لطبع 30 المنى فان اتفقت هذه الاوصاف الشلاثة فى غذاء واحد حصل منه المقصود والالزم ان يركب الدواءص اثنسين أوثلاثة أومازادعلى ذلك وسأضربلك مثلاتحذوعليه فىالتركيب انشا الله تعالى * اعلم ان الحمص قدا جتمعت فيه الاوصاف الثلاثة فيه غذاء كثير وهو منفخ مولد للرياح الغليظة وطبعه ملائم اطبع المنى فلهذا المعنى كان زائدا فى الباه وكذلك البيض النيمبرشت اجتمعت فيه الاوصاف الثلاثة فيه غذاء كثير وهو منفخ مولد للرياح الغليظة وطبعه ملائم لطبع المى فلهذا المعنى كان زائدا فى الباه والباقلا اجتمع فيها وصفان كثرة الغذاء وتوليد الرياح الغليظة فهي بهما تذهب مذهب ما يزيدفى الباه وتقصر 01ج عن ذلك اذطبعها غسير ملائم لطبعع المنى لما فيها من البرودة وقلة الحرارة فينبغى لمن يستعملها ان يدخل عليها ما يكسبها حرارة معتدلة ليصير طبعها ملائم الطبع المنى فتلحق حينئذ بالاشياء الزائدة فى الباء وذلك بان يضيف اليها الدار فلذل والزنجبيل والدارصينى والشقاقل وغير ذلك مما طبعه الحرارة وكذلك البصل اجتمع فيه وصفان من الثلاثة هو حاررطب اجتمع فيه ريا كثيرةمولدة للنفخ فهوبها يذهب مذهب مايزيدفى الباء غيرانه يقصر عن نلك اذليس فيه كثرةغذا مفتي أضيف اليه ما فيه غذاء كثير مثل شحم الحولى وماشاكله صار منه غذاء مكثر للتى وكذلك الصنوبر هو حارلين مولد للغذاء وليس مولد اللرياح فتى خلط به عقيد العنب أو ماشاكله مما فيه رياح منفخةصار منه غذاء كثيرزائدفى الباه وكذلك القول فى السلجم والجوز والجرجير افلتعتمد ماذكرنا موتحذ فى تركيب الادوية على مثاله وتنسجح على منواله قار الرازى اذا كثر النفخ فى البطن
Page inconnue