============================================================
الباب الأول من كتاب الرياض في الحكم بين الصادين في باب ما تكلم عليه من النفس الذي هو المنبعث الاول .
الفصل الاول قال صاحب الاصلاح : ان التفس تامة في ذاتها لانها انبعثت من العقل الاول تامة ، وهي انبعاث قام من التمام ، لأن العقل هو التمام .
قال صاحب النصرة في النقض : انه لا يعلم ان التمام افضل ، واكمل من التام ، اذ(1) ان التمام صفة، والتام موصوف، والتمام محمول ، والتام حامل ، والموصوف والحامل اقضل واكمل من الصفة والمحمول ، لأن التام موصوف بالتمام ، وحامل له ، والتمام صفة التام (2) ، وهو حمول عليه ، هذا قولهما .
ونقول: ان مراد صاحب الاصلاح في قوله ما قال ان النفس تامة لأنها منبعثة من التمام ، لا ان التمام صفة او لا صفة : او31) التام موصوف او لا 1-وردت بنسخة(ا) اذا.
2 - في لسخة (أ) وردت (لتام) .
3 - وردت(و) بشون (ألف) بنسقة(أ) :
Page 55