Les Jardins des Vertueux
رياض الصالحين
Enquêteur
ماهر ياسين الفحل
Maison d'édition
دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع
Édition
الأولى
Année de publication
1428 AH
Lieu d'édition
دمشق وبيروت
Genres
Hadith
٥١٢ - وعن أَبي محمدٍ فضَالَة بن عبيدٍ الأنصاريِّ ﵁: أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «طُوبَى لِمَنْ هُدِيَ لِلإسْلاَمِ، وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا وَقَنِعَ». رواه الترمذي، (١) وقال: «حديث حسن صحيح».
(١) أخرجه: الترمذي (٢٣٤٩)، والنسائي كما في «تحفة الأشراف» ٧/ ٤٩٥ (١١٠٣٣).
٥١٣ - وعن ابن عباس ﵄، قَالَ: كَانَ رسول الله ﷺ يَبيتُ اللَّيَالِيَ الْمُتَتَابِعَةَ طَاوِيًا، وَأهْلُهُ لاَ يَجِدُونَ عَشَاءً، وَكَانَ أكْثَرُ خُبْزِهِمْ خُبزَ الشَّعيرِ. رواه الترمذي، (١) وقال: «حديث حسن صحيح».
(١) أخرجه: ابن ماجه (٣٣٤٧)، والترمذي (٢٣٦٠).
٥١٤ - وعن فُضَالَةَ بن عبيدٍ ﵁: أنَّ رسول الله ﷺ كَانَ إِذَا صَلَّى بِالنَّاسِ، يَخِرُّ رِجَالٌ مِنْ قَامَتِهِمْ في الصَّلاةِ مِنَ الخَصَاصَةِ - وَهُمْ أصْحَابُ الصُّفَّةِ - حَتَّى يَقُولَ الأعْرَابُ: هؤُلاء مَجَانِينٌ. فَإذَا صلَّى رسول الله ﷺ انْصَرَفَ إلَيْهِمْ، فَقَالَ: «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا لَكُمْ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى، لأَحْبَبْتُمْ أَنْ تَزْدَادُوا فَاقَةً وَحَاجَةً». رواه الترمذي، (١) وقال: «حديث صحيح».
«الخَصَاصَةُ»: الفَاقَةُ وَالجُوعُ الشَّدِيدُ.
(١) أخرجه: الترمذي (٢٣٦٨) وقال: «حديث حسن صحيح».
٥١٥ - وعن أَبي كريمة المقدام بن معد يكرِبَ ﵁ قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ الله ﷺ يقول: «مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاء شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابنِ آدَمَ أُكُلاَتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فإنْ كانَ لا مَحالةَ فثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسه». رواه الترمذي، (١) وقال: «حديث حسن».
«أكُلاَتٌ» أيْ: لُقَمٌ.
(١) أخرجه: ابن ماجه (٣٣٤٩)، والترمذي (٢٣٨٠)، والنسائي في «الكبرى» (٦٧٧٠)، وقال الترمذي: «حديث حسن صحيح».
٥١٦ - وعن أَبي أُمَامَة إياسِ بن ثعلبةَ الأَنْصَارِيِّ الحارثي ﵁ قَالَ: ذَكَرَ أصْحَابُ رسول الله ﷺ يَومًا عِنْدَهُ الدُّنْيَا، فَقَالَ رسول الله ﷺ: «ألاَ تَسْمَعُونَ؟ ألاَ تَسْمَعُونَ؟ إنَّ البَذَاذَةَ مِنَ الإِيمَانِ، إنَّ البَذَاذَةَ مِنَ الإِيمَانِ» يَعْنِي: التَّقَحُّلَ. رواهُ أَبو داود. (١)
«البَذَاذَةُ» - بالباءِ الموحدةِ والذالين المعجمتين - وَهِيَ رَثَاثَةُ الهَيْئَةِ وَتَرْكُ فَاخِرِ اللِّبَاسِ. وَأَمَّا «التَّقَحُّلُ» فبالقافِ والحاء: قَالَ أهْلُ اللُّغَةِ: المُتَقَحِّلُ هُوَ الرَّجُلُ اليَابِسُ الجِلْدِ مِنْ خُشُونَةِ العَيْشِ وَتَرْكِ التَّرَفُّهِ.
(١) أخرجه: أبو داود (٤١٦١)، وابن ماجه (٤١١٨).
1 / 176