أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة
القرشي المخزومي
نسبة إلى مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب ، سيف الله في أعدائه. أمه لبابة بنت الحارث بن حرب الهلالية ، أخت ميمونة أم المؤمنين ، وأخت لبابة الكبرى زوجة العباس . كان خالد شريفا في الجاهلية ، بيده أمر القبة التى يجمعون فيها جهاز ما يجهزون من الجيوش ، وكان أيضا مقدم خيلهم . ولم يزل من حين أسلم يوليه رسول الله ، ، أعنة الخيل . وكان إسلامه بين الحذيبية وخيبر وقبل غزوة مؤتة بشهرين ، وكان الفتح فيها على يديه . وجعله النبي، ة، على طائفة من الجيش يوم فتح مكة ، فدخل من أسفلها عنوة . ولا يصح له مع النبي ، لة، مشهد قبل [ غزوة ] مؤتة . وكان على مقدمه خيل رسول الله ، لة، في بي سليم يوم حنين ، وجرح يومئذ ، فخرج رسول الله ، للة ، يطوف بين الرجال ويقول : «من يدلني على رحل خالد » حتى وقف عليه . فنفث في جرحه فبرعآ [خالد ] . وقد أرسله رسول الله ، ة، إلى صاحب دومة الجندل ، فقتل أخاه وأسره وأحضره عند رسول الله ، فصالحه [الرسول] على الجزية . وأرسله رسول الله ،
1
Page 63