حرف الخاء المتفق عليه
أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب
الأنصاري الخزرجي النجاري المدني
شهد العقبة وبدرا (وأحدا] والخندق وبيعة الرضوان والمشاهد كلها . ولما قدم رسول الله ، علةة، المدينة نزل عليه وأقام عنده شهرا حتى بنى مسجده ومساكنه ، ودعا له فقال : « اللهم اجز آل أيوب عن نبيك خيرا » ، وآخى بينه وبين مصعب بن عمير العبدري ، وآخى بين زوجته وبين أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها . وفي بيته بنيت المدرسة الشهابية . وكان في مدة نزول النبي ، علة، على أبي أيوب إذا رجع طعام من عند رسول الله ،، ينظر أبو أيوب إلى أصابعه في الصحفة فيأكل منه تبركا ، حتى جعلوا له مرة بصلا أو ثوما ، فلم يأكل منه ، ولم يروا له في الصحفة أثرا . وفد أبو أيوب على ابن عباس وهو على البصرة فقال : أخرج لك عن مسكني كما خرجت من مسكنك لرسول الله ، ، فأعطاه ذلك مما حوى وأغلق عليه الباب . ولما عزم على المسير قال : حاجتك ؟ قال : حاجتي عطائي وثمانية أعبد يعملون في ارضي . وكان عطاؤه أربعة آلاف ، فأضعفها له خمس مرات ، فأعطاه عشرين ألفا وأربعين عبدا
Page 61