استشهد كان عليه درع نفيسة فأخذت من عليه ، فرآه رجل من جيش خالد بن الوليد في النوم فقال له : «إني أوصيك ، فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه . إني قتلت أمس فمر بي رجل فأخذ درعى . إن منزله في أقصى الناس وعند خبائه فرس يستن في طوله وقد كفا على الدرع برمة ، وفوق البرمة رحل . فأت خالدا فمره فليبعث فليأخذها ، فإذا قدمت المدينة فقل لأي بكر : علي من الدين كذا وكذا ، وفلان وفلان من رقيقي حر » . فوجد الأمر كما ذكر ، وأنفذ أبو بكر وصيته . إفراد مسلم
ابو عبد الله ثوبان بن بجدد
موحدة مضمومة فجيم ساكنه فدال مضمومةه
الهاشمى ، مولى رسول الله ، للة. أصله من جمير فسبي في الجاهلية فاشتراه رسول الله وأعتقه ، فلازمه حضرا وسفرا . فلما توفي رسول الله ، علةة ، خرج إلى الشام فنزل الرملة ، ا من فلسطين] ثم انتقل إلى حمص فابتنى بها دارا .
روى له مسلم عشرة أحاديث وخرج عنه الأربعة . روى عنه أبو أسماء ، وخالد بن معدان وخلق [ كثير ] . وتوفي سنة خمس وأربعين أو أربع وخمسين ، والله احلم .
Page 44