أبو زيد : أسامة بن زيد بن حارلة
القضاعي ، الكليي نسبا ، الهاشمي ولاء
مولى رسول الله ،قخة، وابن مولاه وابن مولاته ، وحبه وابن حبيبه . كان سبب سعادته وشرفه بولاء رسول الله ،، أن أمه (أعنى زيدا) خرجت تزور قومها فأغارت عليهم بنو القين بن جسر ، فأخذوا زيدا وقدموا به سوق عحكاظ . فاشتراه حكيم بن حزام رضى الله عنه لعمته خديجة ، فوهبته للنى ، ، وهو ابن ثمان سنين . فتبناه [ الرسول ] حتى كان يدعى زيد بن محمد . وفيه نزل « ادعوهم لآبائهم(1) هو أقسط عند الله» . «ما كان محمد أبا أحد من رجالكم(2)» .
وكان زيد رضي الله عنه من السابقين الأولين ، ولم يذكر في القرآن من الصحابة بالاسم العلم الخاص سواه . وكان النبي، ، يتولاه ويؤمره على جلة المهاجرين . وقد استشهد [ زيد ] يمؤتة ، في جمادى الأولى سنة ثمان من الهجرة .
أما أسامة فكان النبي ،، يتلطف به ويراعيه ، وعقد له الألوية وهو ابن ثماني عشرة ، وأمره على جيش فيهم عمر بن الخطاب .
Page 30