Riyad as-Salihin
رياض الصالحين - ط الرسالة
Chercheur
شعيب الأرنؤوط
Maison d'édition
مؤسسة الرسالة،بيروت
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
Lieu d'édition
لبنان
Genres
عَلَيهِ.
٢/١٧٨- وعن أَبِي سعيدٍ الخُدْرِيِّ ﵁ أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ، بَعَثَ بَعْثًا إِلى بَني لِحيانَ مِنْ هُذَيْلٍ فقالَ: "لِيَنْبعِثْ مِنْ كُلِّ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا وَالأَجْرُ بَيْنَهُمَا" رواه مسلم.
٣/١٧٩-وعن ابنِ عباسٍ ﵄ أَنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ لَقِيَ ركْبًا بالرَّوْحَاءِ فَقَالَ: "مَنِ الْقوْمُ؟ "قالُوا: المُسْلِمُونَ، فَقَالُوا: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ:"رسولُ اللَّه"فَرَفَعَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ صَبِيًّا فَقَالَتْ: أَلَهَذَا حَجٌّ؟ قَالَ:"نَعمْ وَلَكِ أَجْرٌ" رواه مسلم.
٤/١٨٠- وَعَنْ أَبِي موسى الأَشْعَرِيِّ ﵁، عن النبيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: "الخَازِنُ المُسْلِمُ الأَمِينُ الَّذِي يُنَفِّذُ مَا أُمِرَ بِهِ، فَيُعْطِيهِ كَامِلًا مَوفَّرًا، طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ فَيَدْفَعُهُ إِلى الَّذِي أُمِرَ لَهُ بِهِ أَحَدُ المُتَصَدِّقَيْنِ" متفقٌ عَلَيهِ.
وفي رواية: "الَّذِي يُعْطِي مَا أُمِرَ بِهِ"وضَبطُوا"المُتَصدِّقَيْنِ" بفتح القاف مَعَ كسر النون عَلَى التَّثْنِيَةِ، وعَكْسُهُ عَلَى الجمْعِ وكلاهُمَا صَحِيحٌ.
٢٢- باب النصيحة
قَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات:١٠] وَقالَ تَعَالَى إخبارًا عن نوحٍ ﷺ: ﴿وَأَنْصَحُ لَكُمْ﴾ [الأعراف: ٦٢] وعن هود ﷺ: ﴿وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ﴾ [لأعراف: ٦٨] .
وأما الأحاديث:
١/١٨١- فَالأَوَّلُ: عن أَبِي رُقيَّةَ تَميمِ بنِ أَوْس الدَّارِيِّ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ"للَّه وَلِكِتَابِهِ ولِرسُولِهِ وَلأَئمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ "رواه مُسْلم.
٢/١٨٢- الثَّاني: عَنْ جرير بْنِ عبدِ اللَّه ﵁ قَالَ: بَايَعْتُ رَسولَ اللَّه ﷺ عَلى: إِقَامِ الصَّلاَةِ، وإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكلِّ مُسْلِمٍ. متفقٌ عَلَيهِ.
1 / 92