68

L'Épitre des Chercheurs de Guidance

رسالة المسترشدين

Chercheur

عبد الفتاح أبو غدة

Maison d'édition

مكتب المطبوعات الإسلامية-حلب

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩١ - ١٩٧١

Lieu d'édition

سوريا

وَلَيْسَ من جارحة أَشد ضَرَرا على العَبْد بعد لِسَانه من سَمعه لِأَنَّهُ أسْرع رَسُول إِلَى الْقلب وَأقرب وقوعا فِي الْفِتْنَة وَقد ذكر عَن وَكِيع بن الْجراح قَالَ سَمِعت كلمة من مُبْتَدع مُنْذُ عشْرين سنة مَا أَسْتَطِيع إخْرَاجهَا من أُذُنِي وَكَانَ طَاوُوس إِذا أَتَاهُ مُبْتَدع سد أُذُنَيْهِ لِئَلَّا يسمع كَلَامه وَفرض الشم تبع للسمع وَالْبَصَر فَكل مَا حل استماعه وَنَظره جَازَ لَك شمه وَقد رُوِيَ عَن عمر بن عبد الْعَزِيز ﵁ أَنه أُتِي بمسك فَأمْسك عَنهُ أَنفه فَقيل لَهُ فِي ذَلِك فَقَالَ وَهل ينْتَفع مِنْهُ إِلَّا برائحته وَفرض الْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ أَن لَا تبسطهما إِلَى مَحْظُور وَلَا تقبضهما عَن حق وَقَالَ مَسْرُوق مَا خطا العَبْد خطْوَة إِلَّا كتبت حَسَنَة أَو سَيِّئَة وكتبت ابْنة سُلَيْمَان إِلَى عَبدة

1 / 122