100

L'Épitre des Chercheurs de Guidance

رسالة المسترشدين

Chercheur

عبد الفتاح أبو غدة

Maison d'édition

مكتب المطبوعات الإسلامية-حلب

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩١ - ١٩٧١

Lieu d'édition

سوريا

والقناعة فِي ثَلَاثَة أَشْيَاء قلَّة الْغذَاء بعد وجوده وصيانة الْفقر عِنْد الْعَدَم وَقلة الْأَسْبَاب والسكون إِلَى أَوْقَات الله ﷿ مَعَ حُلُول الْفَاقَة وللقناعة أول وَآخر فأولها ترك الفضول مَعَ وجود الاتساع وَآخِرهَا وجود الْغنى مَعَ فقد الْأَسْبَاب وَمن هَاهُنَا قَالَ بَعضهم القناعة أَعلَى من الرِّضَا وَإِنَّمَا أَرَادَ قناعة التَّمام لِأَن الراضي لَا يتَعَرَّض فِي الْمَنْع وَالعطَاء والقانع غَنِي بربه لَا يحب الزِّيَادَة مَعَه من حَظّ هُوَ لَهُ إِلَّا مِنْهُ لَهُ والزهد فِي ثَلَاثَة أَشْيَاء لَا يُسمى زاهدا إِلَّا بهَا خلع الْأَيْدِي من الْأَمْلَاك ونزاهة النَّفس عَن الْحَلَال والسهو عَن الدُّنْيَا بِكَثْرَة الْأَوْقَات وَيكون الرجل متزهدا بِثَلَاثَة أخر حمية النَّفس عِنْد

1 / 171