62

فصل

قلت: من معظم هذا الأمر الشرائع، فألقيت بأن الحقيقة غير الشريعة. فقبلتم ذلك وصرحتم به واعتمدتم عليه وقلتم في مجالسكم : الشريعة كذا والحقيقة كذا.

غير هؤلاء المعتزلة فإنهم أنكروا ذلك وقالوا: الحقيقة هي الشريعة وكل ما ليس بشريعة فهو كفر، ورووا: (من أدخل في ديننا ما ليس منه فهو رد)، وتلوا:{ .. وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا .. }.

Page 69