Traité des Limites
رسالة الحدود
Chercheur
إبراهيم السامرائي
Maison d'édition
دار الفكر
Lieu d'édition
عمان
عَيْنَيْهِ الْكحل مِنْهُ فِي عين زيد وَمَا من أَيَّام أحب فِيهَا الصَّوْم مِنْهُ فِي عشر ذِي الْحجَّة
الصّفة القوية هِيَ المشبهة باسم الْفَاعِل بِالتَّصَرُّفِ فِي التَّثْنِيَة وَالْجمع والتأنيث والتذكير
الْإِضَافَة اللفظية هِيَ الَّتِي يكون اللَّفْظ على الْإِضَافَة وَالْمعْنَى على الِانْفِصَال نَحْو مَرَرْت بِرَجُل ضَارب زيد وَالْمعْنَى ضَارب زيدا وَرَأَيْت رجلا حسن الْوَجْه بِمَعْنى حسنا وَجهه
وَالْإِضَافَة الْحَقِيقِيَّة هِيَ الَّتِي يكون اللَّفْظ على الْإِضَافَة وَالْمعْنَى عَلَيْهَا نَحْو غُلَام زيد وَصَاحب الدَّار
الظّرْف الَّذِي يجوز رَفعه هُوَ الظّرْف المتمكن بإجرائه على أَصله وَالَّذِي لَا يتَمَكَّن هُوَ الظّرْف الْخَارِج عَن أَصله بتضمينه مَا لَيْسَ لَهُ فِي أَصله فَالْأول نَحْو زيد خَلفك وَالثَّانِي أَتَيْته صباحا لَا يرفع لِأَنَّهُ تضمن صباح يَوْمك خَاصَّة
الِاسْم التَّام هُوَ الَّذِي يقوم بِنَفسِهِ فِي الْبَيَان عَن مَعْنَاهُ نَحْو رجل وَفرس وَزيد وَعَمْرو
الِاسْم النَّاقِص هُوَ الَّذِي لَا يقوم بِنَفسِهِ فِي الْبَيَان نَحْو الَّذِي وَمن مَا
حُرُوف الْمَدّ واللين هِيَ الَّتِي تكون مِنْهَا الحركات وَيُمكن مد الصَّوْت بهَا وَهِي الْيَاء وَالْوَاو وَالْألف
حُرُوف الْعلَّة هِيَ الَّتِي تَتَغَيَّر بقلب بَعْضهَا إِلَى بعض بالعلل
1 / 83