Traité des Limites
رسالة الحدود
Chercheur
إبراهيم السامرائي
Maison d'édition
دار الفكر
Lieu d'édition
عمان
الْبَدَل الَّذِي بِالْمَعْنَى مُشْتَمل عَلَيْهِ هُوَ الَّذِي الْكَلَام الأول فِيهِ يدل على أَن مُتَعَلق الْعَامِل غير الْمَذْكُور كَقَوْلِك سرق زيد ثَوْبه ف سرق زيد يدل على أَنه سرق ملك زيد فَوَقع الْبَدَل على هَذَا
الْحُرُوف الَّتِي لَا تدخل إِلَّا على الأسم هِيَ الَّتِي مَعْنَاهَا فِي الإسم كحروف الْإِضَافَة وَالْألف وَاللَّام الَّتِي للمعرفة
الْحُرُوف الَّتِي لَا تدخل إِلَّا على الْفِعْل هِيَ الَّتِي مَعْنَاهَا فِي الْفِعْل كحروف الِاسْتِقْبَال وحروف الْأَمر وَالنَّهْي وحروف الْجَزَاء
الْحُرُوف الْمُشْتَركَة بَين الِاسْم وَالْفِعْل هِيَ الَّتِي تدخل على الْجُمْلَة وتطلب مَا فِيهِ الْفَائِدَة كحروف النَّفْي وحروف الِاسْتِفْهَام
حُرُوف التَّعْدِيَة هِيَ الَّتِي تسلط الْعَامِل على مَا بعْدهَا حَتَّى يتَعَلَّق بهَا كحرف الِاسْتِثْنَاء فِي الْإِيجَاب وحروف الْجَرّ
الِاسْم النَّاقِص هُوَ الَّذِي يحْتَاج إِلَى صلَة كَالَّذي
لاسم المتمكن هُوَ الَّذِي تخلص فِيهِ الأسمية بِأَنَّهُ لَا يشبه الْحَرْف
الْحُرُوف الَّتِي بهَا صدر الْكَلَام هِيَ الَّتِي تدخل على الْجُمْلَة قَاطِعَة لَهَا عَمَّا قبلهَا كَلَام الِابْتِدَاء وحروف الِاسْتِفْهَام وَمَا للنَّفْي
الصّفة الَّتِي تعْمل فِي السببي خَاصَّة هِيَ المشبهة وَالْجَارِيَة من
1 / 79