رِسَالَة أَي الْمُشَدّدَة
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
وَبِه ثقتي ورجاي الْحَمد لله رَافع المشكلات عَن أولي الْأَلْبَاب وناصب العلامات على ذَلِك من سنة وَكتاب حَتَّى انخفض لَهُم وَسَهل مَا أرادوه فجزموا بِأَن الْفَاعِل حَقِيقَة من قصدوه وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على خير خلقه مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه
وَبعد فَيَقُول العَبْد الْفَقِير إِلَى رَحْمَة ربه الْعلي عُثْمَان بن أَحْمد النجدي الْحَنْبَلِيّ لطف الله تَعَالَى بهما وَالْمُسْلِمين هَذِه فَوَائِد تتَعَلَّق ب أَي الْمُشَدّدَة الْيَاء من كَلِمَات الْعَرَبيَّة توضح مَا فِيهَا من أَقسَام وَأَحْكَام حَتَّى تصير خفياتها جلية أسأَل الله تَعَالَى بفضله العميم أَن ينفع بهَا قَارِئهَا والناظر فِيهَا بقلب سليم وَقد رتبت الْكَلَام فِيهَا على ثَلَاثَة فُصُول وخاتمة نرجو حسنها وَالْقَبُول
1 / 30