Risālat Abī Dāwūd ilā ahl Makkah fī waṣf sunanih

Abu Dawood al-Sijistani d. 275 AH
3

Risālat Abī Dāwūd ilā ahl Makkah fī waṣf sunanih

رسالة أبي داود إلى أهل مكة في وصف سننه

Chercheur

محمد الصباغ

Maison d'édition

دار العربية

Lieu d'édition

بيروت

اخْتِيَاره أحد الْحَدِيثين الصَّحِيحَيْنِ لقدم حفظ صَاحبه ووقفت على جَمِيع مَا ذكرْتُمْ فاعلموا أَنه كَذَلِك كُله إِلَّا أَن يكون قد روى من وَجْهَيْن صَحِيحَيْنِ فأحدهما أقوم اسنادا وَالْآخر صَاحبه أقدم فِي الْحِفْظ فَرُبمَا كتبت ذَلِك وَلَا أرى فِي كتابي من هَذَا عشرَة أَحَادِيث قلَّة أَحَادِيث الْأَبْوَاب وَلم أكتب فِي الْبَاب إِلَّا حَدِيثا أَو حديثين وَإِن كَانَ فِي الْبَاب أَحَادِيث صِحَاح فَإِنَّهُ يكثر وَإِنَّمَا أردْت قرب منفعَته إِعَادَة الحَدِيث وَإِذا أعدت الحَدِيث فِي الْبَاب من وَجْهَيْن أَو ثَلَاثَة فانما هُوَ من زِيَادَة كَلَام فِيهِ وَرُبمَا تكون فِيهِ كلمة زِيَادَة على الْأَحَادِيث

1 / 23