139

La Risala

الرسالة

Chercheur

أحمد محمد شاكر

Maison d'édition

مصطفى البابي الحلبي وأولاد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٥٧ هـ - ١٩٣٨ م

Lieu d'édition

مصر

١٥٢ - (^١) فإذا كانت الألسنة مختلفة بما لا يفهمه بعضهم عن بعض فلا بد أن يكون بعضهم تبعًا لبعض وأن يكون الفضل في اللسان المتبع على التابع ١٥٣ - وأولى الناس بالفضل باللسان مَن لسانُهُ لسانُ النبي ولا يجوز والله أعلم أن يكون أهل لسانه أتباعًا لأهل لسانٍ غيرِ لسانه في حرف واحد بل كان لسان تَبَع للسانه وكلُّ أهل دين قبله فعليهم اتباع دينه ١٥٤ - وقد بين الله ذلك في غير آية من كتابه ١٥٥ - قال الله (وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين (^٢». ١٥٦ - وقال (وكذلك أنزلناه حكما عربيا (^٣». ١٥٧ - وقال (وكذلك أوحينا إليك قرآنًا عربيًا لتنذر أم القرى ومن حولها (^٤».

(^١) قوله فإذا كانت الألسنة مختلفة إلى آخره: جواب الاعتراض. ويظهر ان بعض قارئي الأصل لم يبن له وجه هذه الإجابة فزاد في حاشيته بخط آخر ما نصه: فالدلالة على ذلك بينة في كتاب الله تعالى في غير موضع في اللسان. قال الشافعي. وهذه الزيادة أثبتت في النسخ المطبوعة كلها ما عدا قوله في آخرها قال الشافعي فإنها ليست في ب وهي زيادة غير جيدة، وقوله فيها في غير موضع في اللسان ليس له وجه واضح. وفي ب وج زيادة قال الشافعي قبل قوله فالدلالة. (^٢) سورة الشعراء ١٩٢ - ١٩٥. (^٣) سورة الرعد ٣٧. (^٤) سورة الشورى ٧.

1 / 46