٩٧- وقال عز من قائل مخبرًا عن نبيه يوسف ﵇: ﴿إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين﴾ إلى آخر الآيات. وقال مخبرًا عنه: ﴿هذا تأويل رؤياي من قبل﴾ وكذلك ما أخبر به من رؤيا إبراهيم ﵇ في قوله: ﴿فلما بلغ معه السعي﴾ يريد: العمل، أي: بلغ أن يتصرف معه وأن ينفعه: ﴿قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك﴾ إلى آخر الآيات.
وقال النبي ﷺ: «الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان» .
فصل: (في الإسراء)
٩٨- ومن قولهم: إن النبي ﷺ أسري به يقظان لا نائمًا، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم إلى السماوات العلى إلى سدرة المنتهى على ما أخبر به تعالى في قوله: ﴿سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا﴾ الآية. وقال ﷿: ﴿وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس﴾ .
1 / 192