٩٨- ومنها: التصديق بما جاء عن الله، وما ثبت عن رسول الله ﷺ من أخباره، ووجوب العمل بمحكم القرآن، والإقرار بنص مشكله ومتشابهه، وما غاب عنها من حقيقة تأويله فنكله إلى الله تعالى، إذ هو العالم [بتأويل] المتشابه من كتابه، والراسخون في العلم يقولون: آمنا به كل من عند ربنا.
فصل: (في الرؤيا)
٩٥- ومن قولهم: إن التصديق بالرؤيا واجب، والقول بإثباتها لازم، وأنها جزء من أجزاء النبوة، كما ورد الخبر بذلك عن رسول الله ﷺ، وروى أنس، وأبو هريرة عنه ﷺ أنه قال: «الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة» .
ومعنى ذلك: أن الأنبياء ﵈ يخبرون بما سيكون، والرؤيا تدل على ما سيكون
1 / 190