ورضوان﴾ الآية. وقال: ﴿والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا﴾ الآية.
وقال: ﴿جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار﴾ إلى آخر السورة.
٨٨- وقال في العصاة الكافرين: ﴿ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارًا﴾ الآية. وقال: ﴿إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارًا﴾ الآية. وقال: ﴿إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم﴾ الآية. وقال: ﴿إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرًا خالدين فيها أبدًا لا يجدون وليًا ولا نصيرًا﴾ وقال: ﴿ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدًا﴾ أي: ماكثين فيها أبدًا إلى غير نهاية.
٨٩-[وقال تعالى في المرجئين لمشيئته من المؤمنين: ﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء﴾، وقال: ﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم﴾ الآية. وقال: ﴿إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون﴾، وقال: ﴿إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه﴾ الآية. والكبائر هاهنا:
1 / 187