الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة﴾ والإخبار بالهاء والميم ترجع إلى المسميات لا إلى الأسماء التي هي العبارات.
ومن ذلك قوله للملائكة: ﴿أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين﴾ . فثبت بذلك أن الاسم هو المسمى.
وقال معمر بن المثنى في قوله تعالى: ﴿بسم الله﴾ معناه بالله. وأنشد للبيد:
إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ... ومن يبك حولًا كاملًا فقد اعتذر
1 / 128