Lettre d'Ibn Qayyim Al-Jawziyya à l'un de ses frères

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
45

Lettre d'Ibn Qayyim Al-Jawziyya à l'un de ses frères

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

Chercheur

عبد الله بن محمد المديفر

Maison d'édition

دار عطاءات العلم (الرياض)

Numéro d'édition

الخامسة

Année de publication

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Lieu d'édition

دار ابن حزم (بيروت)

فهذه الأصول الخمس (^١)، من لم يؤمن بها فليس بمؤمن واليقين: أن يقوم (^٢) الإيمان بها حتى تصير كأنها معايَنةٌ للقلب مُشَاهَدَة له، نسبتها إلى البصيرة كنسبة الشمس والقمر (^٣) إلى البصر (^٤)، ولهذا قال من قال من السلف: ["اليقين: الإيمان كله"] (^٥).

= ﷺ عن الإيمان والإسلام (ح ٥٠). صحيح مسلم (١/ ٣٦)، كتاب الإيمان، باب (١) بيان الإيمان والإسلام، (ح ١). ومن قوله: (وجمع بينها) إلى نهاية الحديث سقط من ج. (^١) في ج (أصول) بدل (الأصول الخمس). (^٢) في ج (يقوى) بدل (يقوم). (^٣) في ج (كالشمس إلى البصر) بدل (مشاهدة له نسبتها إلى البصيرة كنسبة الشمس والقمر). (^٤) قال ابن القيم في مدارج السالكين: "المعاينة نوعان: معاينة بصر، ومعاينة بصيرة. فمعاينة البصر: وقوعه على نفس المرئي، أو مثاله الخارجي، كرؤية مثال الصورة في المرآة والماء. ومعاينة البصيرة: وقوع القوة العاقلة على المثال العلمي المطابق للخارجي. فيكون إدراكه له بمنزلة إدراك العين للصورة الخارجية" (٣/ ٢٤٨). (^٥) في الأصل، وب (الإيمان هو اليقين كله)، وهو خطأ، والمثبت من ج. والأثر رواه وكيع عن عبد الله بن مسعود ﵁ موقوفًا، ولفظه: "الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله". كتاب الزهد لوكيع (٢/ ٤٥٦)، أثر رقم (٢٠٣). ورواه الطبراني في المعجم الكبير (٩/ ١٠٧، ح ٨٥٤٤). وقال الهيثمي: "رجاله رجال الصحيح" مجمع الزوائد (١/ ٢٢٠). وأخرجه غيرهما، انظر تخريجه مفصلًا في حاشية كتاب الزهد لوكيع =

1 / 21